وسيتم التعاقد على تشغيل ناقلة "الشليلة" مباشرة مع أحد العملاء الرائدين عالميًا فور تسلمها؛ ما يعزز أسطول "أدنوك" المكون من أكثر من 300 سفينة للشحن البحري والخدمات اللوجستية البحرية والخدمات البحرية.
وتبلغ سعة "الشليلة" 175 ألف متر مكعب، وهي أكبر بكثير من سعة ناقلات أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" الحالية، والبالغة 137 ألف متر مكعب، وتستعمل الناقلة الجديدة تقنيات موفرة للطاقة، بما يشمل محركين رئيسين ثنائيي الوقود يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال.
وصُممت الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات الحالية، ومن المتوقع أن تستلم الشركة ناقلات الغاز المسال الخمس الإضافية في عامي 2025 و2026، بحسب ما نقله موقع "الطاقة" الإخباري.
ويشار إلى أن الإمارات، أرست في عام 2022 عقودًا على حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء 6 ناقلات للغاز المسال ضمن إطار خطط توسيع أسطول أدنوك لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي بصفته مصدر طاقة منخفض الكربون.
وعززت "أدنوك للإمداد والخدمات"، خلال عام 2024، تنمية وتحديث قاعدة أصولها من خلال ترسية عقود بناء جديدة لما يصل إلى 23 سفينة جديدة موفرة للطاقة، بما يشمل بناء 8 إلى 10 ناقلات غاز مسال، و9 ناقلات إيثان عملاقة، و4 ناقلات أمونيا عملاقة، لتضيف عقودًا تراكمية طويلة المدى تزيد على 340 عامًا.