ويظهر في الفيديو الأب اللبناني وهو يمازح ابنته الشابة، ويقول لها: "أين كنتِ في الخارج إلى هذا الوقت؟ أين كنتِ؟ اصعدي إلى المنزل... اصعدي على الفور".
لترد الشابة ضاحكة: "أي منزل؟"، ليجاوب الأب ضاحكا ومستغربا: "راح البيت!"، في مشهد يجسد الروح المعنوية العالية للشعب اللبناني على الرغم من الأزمة التي يمر بها.
وتهافتت التعليقات من المتابعين على الفيديو، بين من يواسي الرجل على فقدان منزله، وبعضهم الآخر يشيد بروح الرجل الذي يسخر من مأساته المحققة.