ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر محلية، بأن 6 قتلى، بينهم أطفال ونساء، سقطوا وأصيب آخرون إثر استهداف الجيش الإسرائيلي، منزل عائلة "الجدبة" قرب مسجد "الرحمة" في حي "التفاح" شمال شرقي مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أدى القصف المدفعي الإسرائيلي، الذي استهدف شارع "كشكو" في منطقة الأبرار بحي الزيتون جنوب شرقي غزة، إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة عدد من الأشخاص.
كما قُتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته طائرات الجيش الإسرائيلي، على تجمع للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وفي حادثة أخرى، قُتل فلسطيني في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية شمال مخيم البريج وسط القطاع، فيما تعذر على طواقم الإسعاف الوصول إلى جثمانه بسبب القصف المتواصل واستهداف المنطقة.
وفي جنوب القطاع، أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي نيرانها بشكل مكثف على المناطق الشمالية الغربية لمواصي رفح.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بعد إعلان "حزب الله" فتح "جبهة مساندة لغزة"، إلا أنه منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل غاراتها وأطلقت "عمليات برية" جنوبي لبنان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.