وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن "القصف المدفعي التركي طال قرية قبور القراجنة، بالأسلحة الثقيلة، كما تم قصف قرية الطويلة في الريف الغربي لبلدة تل تمر، بالقذائف المدفعية، ويتزامن القصف على قرية أم الكيف بريف بلدة تل تمر الشمالي، الواقعة تحت سيطرة قوات "قسد" التي تقودها القوات الكردية".
وتابع المراسل: "وانقطع التيار الكهربائي عن جميع قرى وبلدة تل تمر شمال غربي الحسكة، إثر التصعيد العسكري للجيش التركي في المنطقة".
وأردف: "حيث خرجت محطة تحويل الكهرباء بلدة تل تمر 20-66 ك.ف من الخدمة ، نتيجة اعتداءات الجيش التركي التي استهدفت الخط الكهربائي المغذي للمحطة".
وبيّن مدير عام شركة كهرباء الحسكة المهندس صالح إدريس، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "المحطة خرجت من الخدمة، نتيجة قيام الاحتلال التركي باستهداف خط 66 ك.ف، المغذي للمحطة بعدد من القذائف، في قرية أم الكيف بريف تل تمر".
وتابع: "ما أدى إلى انقطاع التغذية الكهربائية عن منطقة تل تمر والتجمعات السكانية والقرى المحيطة بها"، مشيرًا إلى أن "الشركة ستحرص على إجراء الإصلاح اللازم للخط وإعادة الخدمة إلى المحطة بأسرع وقت ممكن".
وتتعرض قرى ريفي بلدتي تل تمر وأبو راسين بريف محافظة الحسكة، خلال الساعات الماضية، إلى استهداف متكرر من قبل قوات الجيش التركي أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة.