وصرّح الرئيس الكيني، وليام روتو، بأنه سيتعاون مع نظيره الأوغندي، يوويري موسيفيني، للتوسط في حل النزاع بين إثيوبيا والصومال، الذي يهدد استقرار المنطقة.
وقال روتو في مؤتمر صحفي خلال قمة إقليمية لرؤساء الدول، إن "أمن الصومال يسهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال"، وفقا لموقع "NTV Kenya".
وذكر مكتب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في بيان أنه التقى مع روتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة.
وذكر مكتب محمود في بيان: "أشاد الرئيس بالرئيسين الكيني والأوغندي لقيادتهما الثاقبة وتفانيهما في التقدم الإقليمي، وأكد استعداد الصومال للمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة لمجموعة شرق أفريقيا، وتعكس هذه المشاركات عزما متبادلا على تعزيز السلام والازدهار والتعاون في جميع أنحاء المنطقة".
ويأتي النزاع بسبب خطط إثيوبيا لبناء ميناء في أرض الصومال الانفصالية مقابل اعتراف محتمل بسيادتها، ما أثار خلافا مع حكومة مقديشو، التي توطدت علاقاتها مع إريتريا ومصر، خاصة في ظل توتر طويل بين مصر وإثيوبيا بسبب "سد النهضة".
واتهمت إثيوبيا في شهر أغسطس/ آب الماضي، مصر بدعم الصومال عسكريا، واعتبرت ذلك تدخلا خارجيا مقلقا، في المقابل، لم تحرز المحادثات التي استضافتها أنقرة تقدما يُذكر، رغم انحياز تركيا إلى مقديشو لتعزيز نفوذها.