وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان اليوم، إن "الصباغ وضع الصفدي في صورة هذه الأوضاع وتداعياتها والجهود المبذولة إزائها".
وأكد الصفدي، خلال الاتصال، أن الأردن يتابع هذه التطورات بقلق، مشددًا على وقوف المملكة إلى جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب، بحسب البيان.
كما اتفق الوزيران على استمرار التواصل حول كل الجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار.
في سياق متصل، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا.
وأكد الملك عبد الله الثاني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها، بحسب الديوان الملكي الأردني.
بدوره، شدد السوداني على ضرورة تنسيق الجهود، ودعم العراق للعمل العربي والدولي المشترك لمواجهة التحديات، مؤكداً أن الأمن والاستقرار في سوريا يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها، ليس للعراق فحسب بل لكل دول المنطقة، وفقًا للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي.
وتشهد محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" [المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الوضع في مدينة حلب السورية، بأنه تعدٍ على سيادة سوريا، مؤكدًا على أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.