وقال سوليفان في بيان: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات كبرى ضد القطاع المالي الروسي، وستفرض المزيد من العقوبات في المستقبل".
وأضاف: "بين الآن ومنتصف يناير، سنسلم مئات الآلاف من قذائف المدفعية الإضافية، وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها واستقلالها"، حسب تعبيره.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، فرضت دول غربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، مع تقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي المقدم لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت مرارًا أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما انعكست آثار تلك العقوبات سلبًا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكدت روسيا مرارًا أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأت منذ سنوات عدة وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل تلك العقوبات ضد روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن سياسة احتواء روسيا وإضعافها تمثل استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.