وأضاف خلال كلمته في المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر، أن مشروع الطاقة النووي في مصر، يؤكد التعاون والشراكة بين مصر وروسيا الممتدة منذ عقود.
ولفت إلى أن المشروع يؤدي إلى تطوير البنية التحتية في المنطقة التي يقام عليها، وتدريب وتأهيل الكوادر المصرية للعمل في المشروع.
وأوضح أن الموقع الذي يقام عليه المشروع هو مثالي من حيث المناخ، بالإضافة للحرص على توفير مصادر طاقة نظيفة، مضيفًا أن مشروع الضبعة هو من أهم المفاعلات من الجيل الثالث الأكثر أمانا على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الشركات المصرية تعمل مع الخبراء الروس، بوتيرة عالية، وتظهر كفاءة والتزاما عاليين.
وأعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمصر، في وقت سابق انطلاق "المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية" بالقاهرة صباح الاثنين الموافق 2 ديسمبر 2024، والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع المقاول العام الروسي شركة "أتوم استروى إكسبورت".
وأوضحت الهيئة أن تنظيم هذا المنتدى يأتي في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري وإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة في محافظة مطروح.
ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بأهم المتطلبات الخاصة بأعمال التوريدات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية بغرض تعظيم فرصة مشاركة الشركات الوطنية المصرية في أنشطة تنفيذ المشروع وذلك تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية الخاصة بتوطين التكنولوجيا النووية في مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.