وقال ريابكوف خلال مقابلة: "لا ينبغي لأحد أن يقلل من خطورة هذا السيناريو (النووي)، ليس لدينا أي مقاربات أو خرائط طريق أو ثقافة، حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المواقف".
وأشار إلى أنه، وفي الوقت نفسه، فإن الوضع الآن يختلف عما كان عليه خلال أزمة الكاريبي، عندما كانت مخاطر وقوع كارثة نووية، أكثر حدة.
وأضاف ريابكوف: "لن نسمح لأنفسنا بأن يتم استفزازنا. لكن إرادتنا القوية في الدفاع عن مصالحنا بكل الوسائل ستبقى، مهما بلغ حجم مليارات الدولارات، التي ستحرقها الولايات المتحدة في هذا الصراع".
وتابع: "رسالتي إلى الأشخاص في الإدارة المنتهية ولايتها واضحة للغاية، سنرد إذا استفزوا. سنجد طريقنا إلى الأمام، وكيفية الدفاع عن إرادتنا ومصالحنا. أنا لا أهدد أحدا، أنا أذكر حقيقة".
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جلسة مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي بشأن الردع النووي، في وقت سابق، مناقشة مسألة تحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
وأعلن الرئيس بوتين، أن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية، في حالة العدوان بأسلحة دمار شامل أو ماشابهها، بما في ذلك إذا شكل العدو، باستخدام أسلحة تقليدية، تهديداً خطيراً للسيادة في البلاد.