وذكرت أن العوامل الثلاثة هي غياب ممارسة الهوايات، والسمنة، وقلة النشاط البدني بعد سن 60.
وبعد تحليل الباحثين لبيانات 20 ألف شخص مسن على مدى 30 عاما، وجدوا أن هذه العوامل تتفوق على غيرها، مثل التدخين أو فحص الكوليسترول، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "Rand".
وأظهرت الدراسة أن الانخراط في الهوايات، مثل الشطرنج أو البستنة يعزز صحة الدماغ، بينما يساعد النشاط البدني في تحسين تدفق الدم إلى المخ، وعلى النقيض، تؤدي السمنة إلى ضعف تدفق الدم، وزيادة الالتهابات المزمنة التي قد تلحق الضرر بالدماغ.
كما بيّنت النتائج أن سكان الجنوب الأمريكي أكثر عرضة للإصابة بالخرف، حتى مع تعديل العوامل الاقتصادية والاجتماعية، وأكد الباحثون أن الوعي بعوامل الخطر واتخاذ خطوات لتحسين نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة، ومراقبة التغذية، وتعلم هوايات جديدة، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وتُقدر الدراسات أن نحو 10% من البالغين فوق سن 65 يعانون من الخرف، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 12 مليون بحلول 2040.