وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن ساعة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، عرضت للبيع في مزاد علني بنيويورك، مشيرة إلى أن الساعة تمتاز بأنها تعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية، كما أنها مصنوعة من الذهب، كما أنها من إصدار عام 1956 من موديل عرف باسم "الساعة الرئاسية".
وأضاف الصحيفة أن الساعة كانت قد أهديت للرئيس جمال عبد الناصر من قبل الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1963، وظلت في حوزة عائلته حتى الآن، بحسب خبراء الساعات القديمة "فينتاج".
وتعتبر ساعة جمال عبد الناصر أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وسرعان ما أصبحت رمزًا للقوة والهيبة بين زعماء العالم، وقد ارتداها ناصر خلال لحظات حاسمة من رئاسته، وبعد وفاته في عام 1970، ظلت الساعة إرثًا عائليًا عزيزًا، تناقلته الأجيال.
يمكن ملاحظة أن هذه الهدية الثمينة منقوش عليها باللغة العربية عبارة "السيد أنور السادات 26-9-1963"، وتعتبر واحدة من بين العديد من الساعات العتيقة والحديثة والمستقلة الاستثنائية المعروضة في مزاد الساعات الهامة المباشر الذي تنظمه دار سوذبيز في مدينة نيويورك في 6 ديسمبر.
يشار إلى أنه تم تصنيعها على طريقة روليكس النموذجية، من كتلة صلبة من الذهب في علبة أويستر قوية مقاومة للماء، وكانت ساعة مفضلة لدى قادة الصناعة والمشاهير والرؤساء.
وكان جمال خالد جمال عبد الناصر، حفيد الرئيس الراحل، والمالك الحالي للساعة قد تحدث عن ظروف توارث الساعة، حيث قال إنه "بعد فترة وجيزة من رحيل ناصر، أعطت جدتي، تحية كاظم، والدي الساعة التي كان يرتديها والده جمال عبد الناصر حتى وفاته".
ولم تفيد صالة المزادات بمعلومات حول ظروف شراء الرئيس السادات للساعة، ولا المكان الذي ابتاعها منه، ولكنها ترجعها للتاريخ المنقوش في ظهر الساعة 1963، أما عن سعرها فقد كان نحو 700 دولار أمريكي وقت تصنيعها.