وقالت السفارة في بيان مساء أمس الجمعة: "ننفي بشدة هذه المزاعم التي لا أساس لها".
وأضافت أن "الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، هو ادعاء عارٍ تمامًا عن الصحة وغير صحيح".
وتابعت السفارة: "نأسف لأن وسيلة إعلامية مرموقة قد تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون إجراء التحقق اللازم من الحقائق".
وأوضحت أنه لم يتم التواصل معها من قبل الصحيفة الأمريكية للتحقق من هذا الادعاء، ما يعد انتهاكا خطيرا للمعايير الصحفية، بحسب تعبيرها.
كما أكدت السفارة رفضها هذا "التزوير" بشكل قاطع، داعية إدارة الصحيفة إلى إصدار تصحيح فوري.
وكانت صحيفة أمريكية شهيرة قد زعمت في تقرير لها، أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمنيين سوريين وعربا، أن دولا عربية من بينها الأردن، حثّوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد على خلفية الأحداث الأخيرة.
كما ادعت الصحيفة أن "الأسد حثّ تركيا على التدخل لوقف المسلحين، وسعى للحصول على الأسلحة والمساعدة الاستخبارية من دول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والعراق"، بحسب قولها.