وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية حول لقاء لافروف وبيدرسون على هامش اجتماع "صيغة أستانا" بشأن سوريا والذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة اليوم: "جرى تبادل وجهات النظر حول الوضع المتطور في سوريا بالنظر إلى الهجوم الواسع النطاق لمسلحي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا - الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد من الدول) ومجموعات مسلحة أخرى شمال غربي سوريا".
وأضافت الوزارة أن اللقاء تناول أيضًا الإجراءات العاجلة المطلوبة لتحقيق استقرار الوضع في سوريا وضمان حماية السكان المدنيين، والحيلولة دون تطور الأوضاع إلى سيناريوهات كارثية.
وبحسب البيان، شدد وزير الخارجية الروسي على "الحاجة إلى احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، كما أعرب عن الدعم لمهمة توحيد جهود جميع الأطراف المعنية من أجل استعادة الاستقرار والنظام الدستوري في سوريا".
وانطلق لقاء وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا حول سوريا، اليوم السبت، في إطار "صيغة أستانا"، وذلك على هامش منتدى الدوحة.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن "اجتماع وزراء خارجية صيغة أستانا بشأن سوريا انطلق بشكل مغلق في قطر، على هامش منتدى الدوحة".
وتأتي المحادثات وسط تصعيد حاد للوضع في سوريا، منذ أن شنت تنظيمات إرهابية على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً المحظورة في روسيا)، هجوما مباغتا وواسعا هو "الأعنف منذ سنوات"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضد مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.