https://sarabic.ae/20241207/كلمة-وزير-الخارجية-الروسي-في-منتدى-الدوحة-الـ22-1095576419.html
لافروف: سيتم تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ولا شك في ذلك
لافروف: سيتم تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ولا شك في ذلك
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، أنه سيتم تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ولا شك في ذلك. 07.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-07T12:42+0000
2024-12-07T12:42+0000
2024-12-07T14:16+0000
روسيا
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095311424_0:10:2851:1614_1920x0_80_0_0_7cfae69b27ff2eb1ea7a939b04bfffe7.jpg
وأضاف لافروف في كلمة له خلال منتدى الدوحة الـ22، أن "وزراء صيغة أستانا في اجتماعهم بالدوحة دعوا إلى الحوار بين الأطراف في سوريا وأكدوا التزامهم بسيادتها".ووفقا له، فإن "وزراء صيغة أستانا أكدوا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتنفيذ القرار الأممي 2254".وأضاف أنه من الضروري التمييز بين الجماعات الإرهابية مثل "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا) التي اعترفت الأمم المتحدة بأنها إرهابية، وبين جماعات المعارضة الأخرى التي لا تعتبر إرهابية.وقال أيضا: "من غير المقبول استخدام الإرهابيين لتحقيق أهداف جيوسياسية مثلما يحدث في سوريا، وروسيا تدعم الجيش السوري".وأشار أيضا إلى أن "المبعوث الأممي إلى سوريا وعد بإشراك لاعبين دوليين في جهود وقف الأعمال العدائية في سوريا وإحياء المفاوضات".وأكد لافروف أن "من الضروري ضمان وحدة أراضي وسيادة سوريا مع ضمان أمن الحدود السورية وتركيا".وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه "سيتم تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ولا شك في ذلك".وتابع لافروف: "سنتخذ مع تركيا وإيران خطوات لضمان تحقيق دعوات خفض التصعيد في سوريا".كما أضاف أيضا، أن "روسيا تواصل تقديم المساعدة العسكرية للجيش السوري، وروسيا تحاول بذل كل ما في وسعها لمكافحة الإرهابيين في سوريا".وانطلق لقاء وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا حول سوريا، اليوم السبت، في إطار "صيغة أستانا"، وذلك على هامش منتدى الدوحة.وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن "اجتماع وزراء خارجية صيغة أستانا بشأن سوريا انطلق بشكل مغلق في قطر، على هامش منتدى الدوحة".وتأتي المحادثات وسط تصعيد حاد للوضع في سوريا، منذ أن شنت تنظيمات إرهابية على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً المحظورة في روسيا)، هجوما مباغتا وواسعا هو "الأعنف منذ سنوات"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضد مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.
https://sarabic.ae/20241207/إيران-ترد-لأول-مرة-على-أنباء-مغادرة-الرئيس-السوري-بشار-الأسد-دمشق-1095576038.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095311424_281:0:2816:1901_1920x0_80_0_0_07ac6c873c2109505fc8f5ea542cb00a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم العربي
لافروف: سيتم تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ولا شك في ذلك
12:42 GMT 07.12.2024 (تم التحديث: 14:16 GMT 07.12.2024) أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، أنه سيتم تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ولا شك في ذلك.
وأضاف لافروف في كلمة له خلال منتدى الدوحة الـ22، أن "وزراء صيغة أستانا في اجتماعهم بالدوحة دعوا إلى الحوار بين الأطراف في سوريا وأكدوا التزامهم بسيادتها".
وأشار أيضا إلى أنه "في أعقاب نتائج الاجتماع بصيغة أستانا، دعا وزراء روسيا وتركيا وإيران إلى وقف فوري للعنف في سوريا".
ووفقا له، فإن "وزراء صيغة أستانا أكدوا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتنفيذ القرار الأممي 2254".
وأضاف أنه من الضروري التمييز بين الجماعات الإرهابية مثل "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا) التي اعترفت الأمم المتحدة بأنها إرهابية، وبين جماعات المعارضة الأخرى التي لا تعتبر إرهابية.
ووفقا له، فإن "هجوم "هيئة تحرير الشام" وغيرها من الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا مخطط منذ فترة طويلة".
وقال أيضا: "من غير المقبول استخدام الإرهابيين لتحقيق أهداف جيوسياسية مثلما يحدث في سوريا، وروسيا تدعم الجيش السوري".
وأشار أيضا إلى أن "المبعوث الأممي إلى سوريا وعد بإشراك لاعبين دوليين في جهود وقف الأعمال العدائية في سوريا وإحياء المفاوضات".
وأكد لافروف أن "من الضروري ضمان وحدة أراضي وسيادة سوريا مع ضمان أمن الحدود السورية وتركيا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه "سيتم تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ولا شك في ذلك".
وتابع لافروف: "سنتخذ مع تركيا وإيران خطوات لضمان تحقيق دعوات خفض التصعيد في سوريا".
كما أضاف أيضا، أن "روسيا تواصل تقديم المساعدة العسكرية للجيش السوري، وروسيا تحاول بذل كل ما في وسعها لمكافحة الإرهابيين في سوريا".
وقال لافروف تعليقا على تقارير إعلامية حول سحب روسيا سفنها من قاعدة مدينة طرطوس السورية: "الأمر متعلق بمناورات بحرية تجري في البحر الأبيض المتوسط".
وانطلق لقاء وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا حول سوريا، اليوم السبت، في إطار "صيغة أستانا"، وذلك على هامش منتدى الدوحة.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن "اجتماع وزراء خارجية صيغة أستانا بشأن سوريا انطلق بشكل مغلق في قطر، على هامش منتدى الدوحة".
وتأتي المحادثات وسط تصعيد حاد للوضع في سوريا، منذ أن شنت تنظيمات إرهابية على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً المحظورة في روسيا)، هجوما مباغتا وواسعا هو "الأعنف منذ سنوات"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضد مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.