https://sarabic.ae/20241207/إيران-ترد-لأول-مرة-على-أنباء-مغادرة-الرئيس-السوري-بشار-الأسد-دمشق-1095576038.html
إيران ترد لأول مرة على أنباء مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد العاصمة دمشق
إيران ترد لأول مرة على أنباء مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد العاصمة دمشق
سبوتنيك عربي
نفت لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، اليوم السبت، الإشاعات التي تحدثت عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد، بلاده، مؤكدة أنه ما زال في دمشق. 07.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-07T12:39+0000
2024-12-07T12:39+0000
2024-12-07T12:41+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار إيران
إيران
بشار الأسد
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077226007_0:0:1968:1106_1920x0_80_0_0_cd2a8cc11ffa2d7b7ee6a1b0d4d9b26e.jpg
وقال عضو لجنة الأمن القومي الإيراني يعقوب رضا زادة، أن "علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، التقى بالأسد يوم أمس الجمعة، في العاصمة السورية"، مشيرًا إلى أن "هذه الشائعات تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا تصعيداً أمنياً بسبب هجمات عصابات إرهابية تحاول السيطرة على أجزاء من البلاد".ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في وقت سابق من اليوم، الشائعات التي تحدثت عن إخلاء سفارة بلاده في دمشق، مؤكدًا أنها تعمل بشكل طبيعي.وقال بقائي، في تصريح صحفي: "هذه المزاعم غير صحيحة، والسفارة الإيرانية (في دمشق) لا تزال تعمل وتستمر في أنشطتها الروتينية".وجاء النفي بعد أن زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إيران بدأت بإجلاء عسكرييها وموظفي بعثتها الدبلوماسية وعائلاتهم، فضلاً عن المدنيين الإيرانيين من سوريا، وأن عملية الإجلاء تتم جزئياً عبر رحلات جوية إلى طهران، وكذلك على الطرق البرية إلى لبنان والعراق وميناء اللاذقية السوري.وقالت الصحيفة: "شرعت إيران يوم الجمعة (أمس)، في إجلاء قيادتها العسكرية وعناصرها من سوريا، حيث تم إجلاء ضباط رفيعي المستوى من قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى لبنان والعراق، كما يتم إجلاء عناصر الحرس الثوري وبعض موظفي السفارة وعائلاتهم والمدنيين الإيرانيين".وفي وقت سابق، نفت السفارة الأردنية في واشنطن، ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير ادعى أن مسؤولين أردنيين رفيعي المستوى حثّوا الرئيس السوري بشار الأسد، على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة منفى.كما ادعت الصحيفة أن "الأسد حثّ تركيا على التدخل لوقف المسلحين، وسعى للحصول على الأسلحة والمساعدة الاستخبارية من دول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والعراق"، بحسب قولها.وكانت جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول عدة) وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، منطلقة من شمال محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.وفي اليوم التالي، سيطرت الجماعات المسلحة بالكامل على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، للمرة الأولى منذ بداية الصراع في عام 2011.وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها انسحبت من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع المسلحين.وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
https://sarabic.ae/20241207/وزير-الخارجية-العراقي-بغداد-لا-تتدخل-عسكريا-في-سوريا-1095575079.html
https://sarabic.ae/20241207/قطر-تعلق-مجددا-على-إغلاق-مكتب-حماس-وتحذر-من-حرب-أهلية-في-سوريا-1095570416.html
أخبار إيران
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/13/1077226007_0:0:1968:1476_1920x0_80_0_0_db8fa1ed57e5d78810fea7a4ef0d1966.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار إيران, إيران, بشار الأسد, أخبار العالم الآن, العالم
أخبار سوريا اليوم, أخبار إيران, إيران, بشار الأسد, أخبار العالم الآن, العالم
إيران ترد لأول مرة على أنباء مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد العاصمة دمشق
12:39 GMT 07.12.2024 (تم التحديث: 12:41 GMT 07.12.2024) نفت لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، اليوم السبت، الإشاعات التي تحدثت عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد، بلاده، مؤكدة أنه ما زال في دمشق.
وقال عضو لجنة الأمن القومي الإيراني يعقوب رضا زادة، أن "علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، التقى بالأسد يوم أمس الجمعة، في العاصمة السورية"، مشيرًا إلى أن "هذه الشائعات تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا تصعيداً أمنياً بسبب هجمات عصابات إرهابية تحاول السيطرة على أجزاء من البلاد".
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في وقت سابق من اليوم،
الشائعات التي تحدثت عن إخلاء سفارة بلاده في دمشق، مؤكدًا أنها تعمل بشكل طبيعي.
وقال بقائي، في تصريح صحفي: "هذه المزاعم غير صحيحة، والسفارة الإيرانية (في دمشق) لا تزال تعمل وتستمر في أنشطتها الروتينية".
وجاء النفي بعد أن زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إيران بدأت بإجلاء عسكرييها وموظفي بعثتها الدبلوماسية وعائلاتهم، فضلاً عن المدنيين الإيرانيين من سوريا، وأن عملية الإجلاء تتم جزئياً عبر رحلات جوية إلى طهران، وكذلك على الطرق البرية إلى لبنان والعراق وميناء اللاذقية السوري.
وقالت الصحيفة: "شرعت إيران يوم الجمعة (أمس)، في إجلاء قيادتها العسكرية وعناصرها من سوريا، حيث تم إجلاء ضباط رفيعي المستوى من قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى لبنان والعراق، كما يتم إجلاء عناصر الحرس الثوري وبعض موظفي السفارة وعائلاتهم والمدنيين الإيرانيين".
وفي وقت سابق، نفت السفارة الأردنية في واشنطن، ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير ادعى أن مسؤولين أردنيين رفيعي المستوى حثّوا الرئيس السوري بشار الأسد، على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة منفى.
كما ادعت الصحيفة أن "الأسد حثّ تركيا على التدخل لوقف المسلحين، وسعى للحصول على الأسلحة والمساعدة الاستخبارية من دول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والعراق"، بحسب قولها.
وكانت جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول عدة) وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، منطلقة من شمال محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وفي اليوم التالي،
سيطرت الجماعات المسلحة بالكامل على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، للمرة الأولى منذ بداية الصراع في عام 2011.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها انسحبت من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع المسلحين.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده
على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.