https://sarabic.ae/20241207/قطر-تعلق-مجددا-على-إغلاق-مكتب-حماس-وتحذر-من-حرب-أهلية-في-سوريا-1095570416.html
قطر تعلق مجددا على "إغلاق مكتب حماس" وتحذر من حرب أهلية في سوريا
قطر تعلق مجددا على "إغلاق مكتب حماس" وتحذر من حرب أهلية في سوريا
سبوتنيك عربي
نفى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأنباء التي أفادت بطرد بلاده لحركة حماس الفلسطينية، تنفيذا لنصائح ودعوات دولية. 07.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-07T09:55+0000
2024-12-07T09:55+0000
2024-12-07T09:55+0000
قطر
أخبار قطر اليوم
قطاع غزة
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
حركة حماس
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/10/1085045924_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_230b9a72944fefe5a2af89e0bc77c75a.jpg
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمة ألقاها في منتدى الدوحة، إن "الإدارة الأمريكية تتفهم موقف بلاده بشأن التعامل مع حماس، وتعي أنه ليس من المتوقع أن تفرض الدوحة حلولا على الحركة".واعتبر أن بلاده "منصة لجلب الجميع إلى طاولة الحوار"، مضيفًا أن "وجود مكتب لحماس لم يكن وراء هجوم السابع من أكتوبر" .وختم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالقول إن "العديد من المؤشرات الإيجابية تصدر عن الإدارة الأمريكية المقبلة للتوصل إلى اتفاق قبل الـ20 من يناير/ كانون الثاني، موعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب".وكانت قطر قد أبلغت كلا من إسرائيل وحركة حماس والإدارة الأمريكية، الشهر الماضي، قرارها بشأن تعليق دورها في المفاوضات الدائرة بين الطرفين بشأن عودة الأسرى والمحتجزين.ويأتي هذا التصريح، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أن أعلنت "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل.واقتحمت قوات "حماس" بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين. وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأودى القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ ذلك الوقت، بحياة أكثر من 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 102 ألف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.وعن سوريا، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن "الرئيس السوري بشار الأسد لم ينتهز الفرصة للبدء في التواصل واستعادة علاقته بشعبه، ولم نشهد أي تحرك جدّي، سواء في ما يتعلق بعودة اللاجئين أو المصالحة مع شعبه".وحذّر وزير الخارجية القطري، خلال كلمته بمنتدى الدوحة، من "حرب أهلية محتملة قد تهدد وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي".وكانت جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول عدة) وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، منطلقة من شمال محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها انسحبت من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع المسلحين.وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
https://sarabic.ae/20241110/الخارجية-الروسية-قطر-حاولت-المساعدة-في-المفاوضات-بين-إسرائيل-وحماس-لكن-يبدو-أن-هناك-خيبة-أمل-1094650788.html
https://sarabic.ae/20240816/بيان-قطري-مصري-أمريكي-مشترك-المحادثات-بشأن-غزة-في-قطر-كانت-بناءة-وجرت-في-أجواء-إيجابية-1091820634.html
https://sarabic.ae/20241207/الجيش-الإسرائيلي-يتخذ-قرارا-عاجلا-على-وقع-الأحداث-في-سوريا-1095569800.html
قطر
قطاع غزة
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/10/1085045924_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_f7ca0b655b2eb46f6522a02b6182c02c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطر, أخبار قطر اليوم, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
قطر, أخبار قطر اليوم, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
قطر تعلق مجددا على "إغلاق مكتب حماس" وتحذر من حرب أهلية في سوريا
نفى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأنباء التي أفادت بطرد بلاده لحركة حماس الفلسطينية، تنفيذا لنصائح ودعوات دولية.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمة ألقاها في منتدى الدوحة، إن "الإدارة الأمريكية تتفهم موقف بلاده بشأن التعامل مع حماس، وتعي أنه ليس من المتوقع أن تفرض الدوحة حلولا على الحركة".
واعتبر أن بلاده "منصة لجلب الجميع إلى طاولة الحوار"، مضيفًا أن "وجود مكتب لحماس لم يكن وراء هجوم السابع من أكتوبر" .
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن "الدوحة استأنفت دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدًا أن "نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل ليست كبيرة".
وختم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالقول إن "العديد من المؤشرات الإيجابية تصدر عن الإدارة الأمريكية المقبلة للتوصل إلى اتفاق قبل الـ20 من يناير/ كانون الثاني، موعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب".
وكانت قطر قد أبلغت كلا من إسرائيل وحركة حماس والإدارة الأمريكية، الشهر الماضي، قرارها بشأن
تعليق دورها في المفاوضات الدائرة بين الطرفين بشأن عودة الأسرى والمحتجزين.
ويأتي هذا التصريح، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على
قطاع غزة، منذ أن أعلنت "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل.
واقتحمت قوات "حماس" بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين. وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأودى
القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ ذلك الوقت، بحياة أكثر من 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 102 ألف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وعن سوريا، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن "الرئيس السوري بشار الأسد لم ينتهز الفرصة للبدء في التواصل واستعادة علاقته بشعبه، ولم نشهد أي تحرك جدّي، سواء في ما يتعلق بعودة اللاجئين أو المصالحة مع شعبه".
وحذّر وزير الخارجية القطري، خلال كلمته بمنتدى الدوحة، من "حرب أهلية محتملة قد تهدد وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي".
وكانت جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول عدة) وعدد من الجماعات المسلحة الأخرى قد بدأت عملية واسعة النطاق ضد القوات الحكومية السورية، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، منطلقة من شمال محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وفي اليوم التالي،
سيطرت الجماعات المسلحة بالكامل على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، للمرة الأولى منذ بداية الصراع في عام 2011.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها انسحبت من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع المسلحين.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده
على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.