وقال شابيرو: "سنواصل دعم وجودنا (العسكري) في شرق سوريا، والذي يهدف حصريًا إلى ضمان الهزيمة العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش، المحظور في روسيا الاتحادية)".
ونقلت وكالة "رويترز"، عن شابيرو قوله: "ندعو جميع الأطراف (في النزاع) بسوريا لحماية السكان المدنيين، وخاصة الأقليات، واحترام المعايير الدولية والعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة".
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، اليوم الأحد، أن الرئيس جو بايدن، وإدارته يراقبون عن كثب الأوضاع المتسارعة في سوريا.
وكتب سافيت عبر منصة "إكس": "الرئيس بايدن وفريقه يتابعون عن كثب الأحداث الطارئة في سوريا، وعلى تواصل دائم مع الشركاء الإقليميين".
تأتي هذه التطورات بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وكانت الجماعات المسلحة في سوريا، قد أعلنت اليوم الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام في البلاد، وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر، بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط "النظام".
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.