https://sarabic.ae/20241208/رئيس-الوزراء-السوري-مستعدون-للتعاون-مع-أي-قيادة-يختارها-الشعب-1095589767.html
رئيس الوزراء السوري: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب
رئيس الوزراء السوري: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب
سبوتنيك عربي
أصدر رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، اليوم الأحد، بيانا تحدث فيه عن التطورات التي تشهدها بلاده، إثر الهجمات التي شنتها الجماعات الإرهابية على مختلف المدن... 08.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-08T04:06+0000
2024-12-08T04:06+0000
2024-12-08T09:52+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103412/41/1034124176_0:33:1281:753_1920x0_80_0_0_16dc1e5e8aeed7f8b033d893f059dfc8.jpg
وقال الجلالي، في بيان مصور عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: "نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بأي أملاك عامة".وشدد الجلالي على أنه "ليس حريصا على أي منصب أو مزايا أو مكتسبات"، وتابع: "مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب لتقديم لهم كل التسهيلات ولأن ننقل لهم كل الملفات الحكومية بشكل سلس".وأضاف رئيس الوزراء السوري: "نؤمن بسوريا لكل السوريين وبأنها تستطيع أن تكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع كل دول الجوار دون تحالفات وتكتلات".وأعرب رئيس الوزراء السوري عن أمله في أن يجلس الجميع سويا بطريقة سلمية، مؤكدا أنه يمكن لمن أخطأ أن يحاسب.ودعا الجلالي، في ختام بيانه، إلى الحفاظ على الدولة السورية وممتلكاتها ومقدراتها والحفاظ على النسيج السوري الواحد، مطالبا الجميع بتقديم كل ما بوسعهم، مؤكدًا أنه سيكون في مجلس الوزراء في صباح اليوم الأحد، معربا عن استعداده لتنفيذ إجراءات التسليم.وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
https://sarabic.ae/20241207/وزير-الخارجية-العراقي-استقرار-سوريا-يمثل-أولوية-لبلادنا-1095585416.html
https://sarabic.ae/20241207/وزير-خارجية-إيران-لا-يمكن-التنبؤ-بـمصير-الأسد-وسوريا-قد-تشهد-حربا-أهلية-1095584303.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103412/41/1034124176_0:0:1137:853_1920x0_80_0_0_1ab1cf0d094acc072d6f490cc32bb20f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, الأخبار
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, الأخبار
رئيس الوزراء السوري: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب
04:06 GMT 08.12.2024 (تم التحديث: 09:52 GMT 08.12.2024) أصدر رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، اليوم الأحد، بيانا تحدث فيه عن التطورات التي تشهدها بلاده، إثر الهجمات التي شنتها الجماعات الإرهابية على مختلف المدن السورية.
وقال الجلالي، في بيان مصور عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: "نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بأي أملاك عامة".
وشدد الجلالي على أنه "ليس حريصا على أي منصب أو مزايا أو مكتسبات"، وتابع: "مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب لتقديم لهم كل التسهيلات ولأن ننقل لهم كل الملفات الحكومية بشكل سلس".
وأضاف رئيس الوزراء السوري: "نؤمن
بسوريا لكل السوريين وبأنها تستطيع أن تكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع كل دول الجوار دون تحالفات وتكتلات".
وأعرب رئيس الوزراء السوري عن أمله في أن يجلس الجميع سويا بطريقة سلمية، مؤكدا أنه يمكن لمن أخطأ أن يحاسب.
ودعا الجلالي، في ختام بيانه، إلى الحفاظ على الدولة السورية وممتلكاتها ومقدراتها والحفاظ على النسيج السوري الواحد، مطالبا الجميع بتقديم كل ما بوسعهم، مؤكدًا أنه سيكون في مجلس الوزراء في صباح اليوم الأحد، معربا عن استعداده لتنفيذ إجراءات التسليم.
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)،
عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده
على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.