وتعد هذه الغواصات تهديدا كبيرا للغرب، خاصة وأنها تحمل صواريخ متقدمة مثل "تسيركون" الأسرع من الصوت، حسب تقرير لمجلة أمريكية، أشارت إلى أنها تمثل أخطر كابوس للأمريكيين.
ويقول التقرير إن الغرب لا يزال يستخف بقدرات روسيا العسكرية، خصوصًا في مجال الغواصات، التي تحمل صواريخ متنوعة الأسرع من الصوت، إلى جانب صواريخ "كاليبر" و"أونيكس".
وتتميز صواريخ "تسيركون" بسرعتها (9 ماخ) ذات مستويات المناورة العالية، التي تجعلها اعتراضها شبه مستحيل.
واختبرت روسيا هذه الصواريخ في أوكرانيا والبحر المتوسط لتأكيد قدرتها الخارقة، وإرسال رسالة إلى الغرب لتأكيد عجزها أمام تلك الصواريخ.
وتتميز غواصات "ياسين بي" بأنها من بين الأكثر هدوءا في العالم، مما يتيح لها الاقتراب من الأهداف دون اكتشافها.
كما أنها مزودة بنظام السونار الكروي "إم جي كيه - 600"، وهو من أحدث الأنظمة، إضافة إلى استخدام الفولاذ منخفض المغناطيسية لتقليل فرصة اكتشافها، إضافة إلى اعتمادها على مفاعل نووي صغير من الجيل الرابع يتميز بدورة مياه طبيعية تقلل الضوضاء.
وتشير إحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إلى أن روسيا تمتلك أضخم أسطول حربي في العالم يضم 781 وحدة بحرية بينها 65 غواصة نووية وتقليدية تجعلها في المرتبة الأولى عالميا، في هذا السلاح متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك 64 غواصة فقط.
غواصة الصواريخ الباليستية "كنياز بوجارسكي" مشروع "955أ"
© Sputnik