وأعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر عالميا، سحب استثماراته من شركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك"، بسبب تقديمها خدمات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وجاء القرار بعد اعتماد مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق تفسيرا أكثر صرامة لمعايير الاستثمار الأخلاقي، مشيرا إلى أن وجود شركة "بيزك" في المستوطنات يسهم في تعزيزها وتوسيعها، وفقا لموقع "ذا ميديا لاين".
وأكد المجلس أن تقديم خدمات للجانب الفلسطيني، لا يلغي تورط الشركة في دعم المستوطنات.
وبلغت قيمة الصندوق النرويجي 1.655 تريليون دولار في نهاية يونيو/ حزيران 2024، ويمتلك 1.5% من الأسهم العالمية، وسجل عائدا قدره 8.6% خلال النصف الأول من العام، وفي يونيو، قلّص الصندوق حصته في شركة "بيزك" الإسرائيلية إلى 0.76% بقيمة 23.7 مليون دولار، قبل أن يبيعها بالكامل.
يشار إلى أن الصندوق سبق أن سحب استثماراته من 9 شركات أخرى، بسبب أنشطة في المستوطنات الإسرائيلية، ويواصل التحقيق في انتهاكات أخلاقية لشركات أخرى، خاصة بعد الحرب على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.