جاء ذلك خلال لقائه مع محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، حسبما أشارت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى تأكيد إسلامي، على الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع النووي.
وتابع إسلامي: "قوانين ولوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلزمها بدعم الدول التي تمتلك تكنولوجيا نووية حتى تضمن حصول جميع الدول على التكنولوجيا النووية السلمية بسهولة".
وأردف: "لكن قوى الاستكبار العالمي تعمل على عرقلة مسار إيران النووي وتعطيل ازدهارها العلمي في هذا المجال، وهي أمور مثبتة".
وقال مساعد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية إن العداء ضد الشعب الإيراني هو أساس وموقف متجذر في نظام الهيمنة العالمي، الذي حاول عرقلة تقدمنا النووي السلمي من خلال تشويه سمعة البلاد.
وأردف: "تابع هؤلاء ملفنا النووي بذات الطريقة وتسببوا في إزعاجنا خلال السنوات الماضية"، مضيفا: "لكن رغم التحركات المخربة والاغتيالات التي طالت العلماء النوويين، فإن طهران استطاعت الارتقاء بقدراتها العلمية لتعزيز التقنية والصناعة النووية في البلاد".
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي يقول إن "مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى أخيرا مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي"، وردت إيران بتدابير شملت تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع.