وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، إنها "تدين بشدة استيلاء القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، مؤكدةً حرص الدولة على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها".
وأكدت أن "هذا الاستيلاء يعد خرقا وانتهاكا للقوانين الدولية، ولا سيما اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا والذي وقّع عليه الجانبان في عام 1974".
كما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها، "رفض الإمارات القاطع لهذه الممارسات، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار".
ويوم الأحد، توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري، وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وتعزز إسرائيل بنشاط دفاعاتها على مرتفعات الجولان وسط سقوط الرئيس بشار الأسد في سوريا واستيلاء قوات المعارضة المسلحة على جزء كبير من البلاد.
واستولت فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق، أمس الأحد. وقال رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، إنه و18 وزيراً آخرين قرروا البقاء في دمشق.
ولفت الجلالي إلى أنه اتصل بقادة الجماعات المسلحة التي دخلت المدينة.
يشار إلى أن مرتفعات الجولان كانت جزءا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة، احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة، وبعد حرب أكتوبر (1973)، أبرم الطرفان اتفاقا بشأن الهدنة وفصل القوات.