ووفقا له، فإن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه صناعة الطاقة العالمية، هو التقلبات غير المسبوقة في سوق الطاقة.
وأوضح: "السبب الرئيسي هو استخدام الطاقة لأغراض سياسية، وفي الوقت نفسه، فإن ضمان أمن الطاقة، وهو الوظيفة الرئيسية للطاقة، يحظى بأهمية ثانوية.
وأكد سيتشين: "يجب ألا ننسى أن 750 مليون شخص في العالم ما زالوا لا يحصلون على الكهرباء على الإطلاق".
ومن أجل رفع مستوى معيشة سكان البلدان النامية إلى ما لا يقل عن نصف مستوى "المليار الذهبي"، الذي يعيش في البلدان المتقدمة، لا بد من مضاعفة إنتاج النفط تقريبا.
وقال سيتشين: "في الوقت نفسه، من الضروري توفير مصادر الطاقة لنمو الاستهلاك في الاقتصادات الصاعدة، في الهند ودول جنوب شرق آسيا وأفريقيا ككل".
وأشار سيتشين إلى أنه وفقا لتوقعات البنوك العالمية الرائدة، فإن النمو الاقتصادي في البلدان النامية، وتطوير مراكز البيانات سيؤدي إلى زيادة سنوية في استهلاك الطاقة، إلى ما يقرب من 9 ملايين برميل نفط يوميا، مع الاستهلاك العالمي الحالي البالغ 300 مليون.
وفي الوقت نفسه، قد يرتفع إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة في العام المقبل بمقدار مليوني برميل فقط من المكافئ النفطي يومياً.
واختتم: "هذا يعني أن دور الوقود الأحفوري في ضمان أمن الطاقة العالمي أصبح استراتيجيا".