وأكد أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن الاتفاق يمثل بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون في منطقة القرن الأفريقي.
وأشار أردوغان إلى أن "التوقع الأساسي لتركيا هو إرساء السلام والاستقرار في هذه الزاوية المميزة من أفريقيا"، معربًا عن ثقته بأن المصالحة ستؤسس لشراكة اقتصادية مستدامة وازدهار مشترك بين البلدين.
وأشاد الرئيس التركي بالتفاني الكبير الذي أظهره كل من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي خلال المفاوضات، قائلاً: "أهنئ أشقائي الأعزاء على هذا الإنجاز التاريخي وأشكرهم على مواقفهم البناءة التي ساهمت في تحقيق هذا الاتفاق".
وأضاف أردوغان أن الاتفاق سيسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المصالحة تشكل خطوة أولى نحو مستقبل مشترك يسوده السلام والتنمية.
كما عبر الرئيس التركي عن أمله في أن يشكل الاتفاق علامة فارقة نحو الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، مشددًا على التزام تركيا بدعم جهود السلام والتنمية في المنطقة.
وكانت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا قد تدهورت، بعد موافقة إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي من جمهورية أرض الصومال (الانفصالية)، مقابل الاعتراف باستقلالها، الأمر الذي وصفته الصومال بغير القانوني.