وأضاف أكبري لوكالة "تسنيم"، أن هناك العديد من القضايا التي يتم تبادلها بشكل طبيعي عبر وسطاء.
وأكد أن السفارة الإيرانية في دمشق لا تزال تعمل بشكل طبيعي، مع وجود نحو 10 آلاف مواطن إيراني في البلاد.
وأوضح السفير الإيراني أن العمل القنصلي سيُستأنف بشكل كامل بمجرد تشكيل وزارة الخارجية السورية.
كما شدد أكبري على أهمية احترام حقوق الأقليات والحفاظ على حرمة المراقد الدينية، مؤكدا أن هذه القضايا تُعد خطا أحمر بالنسبة لإيران ولن يتم التهاون فيها.
وكانت الحكومة الإيرانية، قد أكدت أمس الثلاثاء، أن "العلاقات التي تجمع إيران بسوريا تستند إلى احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية".
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، الأحد الماضي، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري بشار الأسد، بعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا.
ولاحقا، أعلنت موسكو منح الأسد وعائلته اللجوء في روسيا لاعتبارات "إنسانية".