وحسب وكالة الأنباء الصومالية، أوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن القاعدة المستهدفة كانت مخصصة لتسلم مواقع عسكرية من القوات الأفريقية التي تستعد للانسحاب من البلاد، في إطار خطة تسليم المهام الأمنية للقوات الوطنية، كما كانت القاعدة مركزًا للتحضير لعمليات عسكرية ضد مليشيات "الخوارج".
وأشارت الوزارة إلى أن لديها معلومات مؤكدة حول خطط أحمد مدوبي، رئيس ولاية جوبالاند الحالي، لإجراء اتصالات مع مليشيات "الخوارج".
واعتبرت أن هذه التحركات تسهل التعاون مع الجماعات الإرهابية وتضر بالجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على أن مثل هذه الأعمال التخريبية لن تدوم طويلا، متعهدة بمعاقبة المسؤولين عنها وإحالتهم إلى القضاء.
وتشهد ولاية جوبالاند، الواقعة جنوب الصومال، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة الفيدرالية والقيادة المحلية للولاية، في ظل خلافات حول توزيع السلطات الأمنية والسياسية.
ووسط انسحاب القوات الأفريقية (AMISOM) من البلاد، تصاعدت التوترات مع ظهور قوى متمردة تسعى إلى تقويض جهود الحكومة لبسط سيطرتها الأمنية، بالتزامن مع استمرار تهديد مليشيات "حركة الشباب" المعروفة محليا بـ"الخوارج".
كما تتهم حكومة مقديشو، أديس أبابا، بـ"تسليح ميليشيات بشكل غير قانوني"، في منطقة غوبالاند، بهدف "عرقلة استقرار البلاد، وتقويض الأمن، وإثارة الصراع الداخلي.