وأصدر الأمين العام المساعد لحزب البعث، إبراهيم الحديد، بيانا قال فيه إن القيادة المركزية للحزب قررت تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة الى وزارة الداخلية، على أن توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية السورية ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي، حسبما نقلت قناة "الغد".
وكان رئيس وزراء سوريا السابق، محمد الجلالي، قد كشف عن أن حكومته نقلت كل الملفات لحكومة تسيير الأعمال، مشيرًا إلى أن الوضع في العاصمة مستقر الآن.
وأكد في تصريحات إعلامية أنه كان عليه عرض كل قرار على الرئيس السابق بشار الأسد قبل توقيعه، وإنه عبّر لمقربين سابقا أنه لا يرغب بالاستمرار في حكومة الأسد.
وأشار الجلالي إلى أنه والوزراء ليسوا تحت الإقامة الجبرية، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع.
وكشف أن التوجيهات من الأسد كانت تأتي عبر الهاتف فقط وكان عليهم تنفيذ توجيهاته من دون مناقشته، مشيرا إلى أنه خلال شهرين قابل الأسد مرتين فقط.
وعقدت الحكومة أول اجتماعاتها في العاصمة دمشق، يوم أمس، بحضور رئيس الوزراء المكلف محمد البشير ورئيس الوزراء السابق محمد الجلالي، حيث أكد البشير من مبنى رئاسة الوزراء تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة، لافتا إلى أن اجتماعهم ركز على نقل الصلاحيات التنفيذية.
كما أضاف أن الحكومة المؤقتة ستشرف على قضايا الإدارة العامة خلال الفترة الانتقالية التي قد تنتهي في الأول من مارس/ آذار 2025.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة، على السلطة في البلاد، يوم الأحد الماضي 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وتم تكليف رئيس الحكومة السورية المؤقتة الجديد محمد البشير، يوم أمس الثلاثاء، بتسيير أعمال الحكومة الانتقالية حتى 1 مارس/ آذار المقبل، كما وصل الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو وتم منحهم اللجوء لدواع إنسانية.