وأوضح أن أنظمة توريد الطاقة الروسية كانت تهدف إلى تحسين الإنتاج الصناعي والزراعي في أوروبا ولكن العقوبات الغربية أدت الى خسارة الدول الأوروبية لهذه الموارد.
وقال عبد المطّلب في حديث "سبوتنيك": "روسيا دولة كبيرة وقوية لذلك لا يمكن ان تؤثر العقوبات الأمريكية عليها، وإنما الذي تأثر بهذه العقوبات هي الدول الأوروبية التي كانت تتعامل معها، موضحا أن الدليل على ذلك هي خسارة الدول الأوروبية لخطوط الغاز الروسية التي كانت ستنهي معاناتها وتساعدها على توفير سلع بأقل كلفة مما هي عليها الآن".
وعن تقويض النظام الاقتصادي العادل، وسرقة الأصول الروسية، أشار عبد المطّلب إلى أن ما حدث أعطى رسالة سلبية إلى حركة الأموال حول العالم، والتوجه نحو الاكتناز وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الذهب عالمياً.
أما بشأن مواصلة ارتفاع اسعار الذهب، أشار إلى أنه سيستمر بالارتفاع بحسب الأوضاع العالمية، متوقعا أن يعود بالتراجع تدريجيا بعد جلوس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على كرسي الرئاسة والبدء بممارسة مهامه كرئيس من البيت الأبيض.
وعن فشل العقوبات الأمريكية، أعطى عبد المطّلب مثلا على ذلك وهو "النموذج الإيراني الذي كان خير دليل على فشل أهداف العقوبات التي تفرضها أمريكا"، مشيرا إلى أن إيران بقيت تتطور في صناعة السلاح والغذاء رغم الحصار والعقوبات.