وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لمجلة "Air & Space Forces Magazine" الأمريكية إن "الحادث ناجم عن نيران صديقة من قبل قوات شريكة تقوم بعمليات في المنطقة، والتي أخطأت في تحديد الطائرة المسيرة على أنها تهديد".
وأضاف أن الطائرة المسيرة كانت تقوم بمهمة لمكافحة تنظيم داعش (منظمة إرهابية محظورة في روسيا)، موضحا أن الحادث وقع في التاسع من ديسمبر الجاري في شمال سوريا، وأن قوات سوريا الديمقراطية هي من أسقطت الطائرة.
وتابع المتحدث: "قامت القوات الأمريكية باستعادة المكونات المهمة للطائرة المسيرة ودمرت الأجزاء المتبقية منها... والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية تقوم بتقييم شامل للإجراءات التي أدت إلى هذا الحادث، وستقوم بتعديل التكتيكات والأساليب والإجراءات لحماية القوات الأمريكية وقوات التحالف والشركاء والأصول المرتبطة بها".
يشار إلى أنه تم الإبلاغ عن إسقاط الـ MQ-9 الأمريكية لأول مرة من قبل قناة "سي إن إن" الأمريكية، وقد أكدت نائبة متحدثة وزارة الدفاع الأمريكية صابرينا سينغ إسقاط الطائرة المسيرة.
وقالت سينغ أمس الأربعاء: "لا توجد أي تغييرات في شراكتنا مع قوات سوريا الديمقراطية عندما يتعلق الأمر بضمان هزيمة داعش".
وتعد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بقيادة الأكراد شريك رئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا، كما تقاتل القوات ضد الجيش السوري الوطني المدعوم من تركيا للسيطرة على شمال سوريا، حيث تعمل طائرات تركية بدون طيار ضد قوات "قسد".