وتوقع أمهز أن "الولايات المتحدة ربما تتجه أكثر نحو التفاوض مع إيران، خصوصا أنها قد صرحت بذلك"، لافتًا إلى أن "إيران لن تمانع وقد أعلنت أكثر من مرة أنها مستعدة للتفاوض على أن يكون على أساس عدم التنازل عن مصالحها القومية والوطنية فيما يتعلق بالمفاعل السلمي لإنتاج الطاقة والنظائر المشعة للاستخدامات السلمية"، معتبرًا أن "إيران لا تخشى التهديد فقد تعرضت للتهديدات والحروب منذ 45"، محذرًا من أن "مغامرة مثل توجيه ضربة استباقية لإيران قد تجر كوارث كبيرة جدا على مستوى المنطقة، وربما تصل شرارة أي حرب إلى باقي العالم".
وأشار الخبير إلى أن "تصدع حزب الله، وتدخل المليشيات في سوريا، فضلا عن تحضير إسرائيل لضرب الحوثيين يؤكد أن المشهد يجرفنا لمنحنى خطير وهو ما يدفع الولايات المتحدة لأن تقوم بالدور الذي تريده بأن تكون هي صانع القوة في العالم، وذلك عبر توجيه ضربة لإيران بحجة البرنامح النووي"، محذرا من أن "هذا الفعل سيحمل أمور أخطر حيث لن تصمت إيران وستندلع حرب إقليمية شاملة قد تتدخل فيها أطراف دولية داعمة لإيران، والتي لن تصمت على اشتعال المنطقة بهذه الصورة".