"إما يهدموها أو يبنوها"... أول تعليق من السيسي على الأحداث في سوريا... فيديو

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن "سوريا التي نقصدها أيام محمد على غير سوريا الحالية".
Sputnik
وقال السيسي، خلال لقائه عددا من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، إن "موقع سوريا الجيوسياسي قوي، ولكن في نفس الوقت هناك محددات تحكمها إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى، إنه ينجي البلاد بأصحابها وليس بمعجزات".
وتابع: "من يأخذ القرار في سوريا هم أصحاب البلد، إما أن يهدموها أو يبنوها".
وقالت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء الماضي، إنها تدعو إلى تبني عملية سياسية شاملة في سوريا، وأكدت أن "هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها".
وتابعت في بيان لها: "تواصل جمهورية مصر العربية متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية الشقيقة".
وواصلت: "تؤكد مصر على أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي".
قطر تعلن افتتاح سفارتها في سوريا الثلاثاء المقبل وتعين قائما بأعمال السفير في دمشق
وأضافت مصر، في بيان وزارة خارجيتها، أنها "تؤكد على حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم".

وكانت المعارضة السورية المسلحة، قد أعلنت الأحد الماضي، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

ويذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر الاستقالة من منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة "سبوتنيك"، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.
مناقشة