وقالت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إن الجبل يحمل اسم "إيه تو ثري إيه"، وتبلغ مساحته 3 آلاف و800 كيلومترا مربعا بينما يقدر سمكه بنحو 400 متر.
انفصل هذا الجبل الجليدي عن القارة القطبية الجنوبية في عام 1986 لكنه ظل عالقا قبالة الساحل بسبب دوامة مائية محيطة به في المحيط الجنوبي، بحسب وسائل إعلام بريطانية، أشارت إلى أن مساحته تقدر بضعف مساحة العاصمة البريطانية لندن.
وقال أندرو مايجرز، عالم المحيطات البريطاني إن حركة هذا الجبل العملاق تثير تساؤلات حول ما سيحدث له في المستقبل وهل سيسلك مسار جبال جليدية سابقة من المحيط الجنوبي ليدخل المحيط الأطلسي ثم ينقسم إلى جبال صغيرة قبل أن يذوب نهائيا.
ويقول باحثون إن الجبال الجليدية عندما تتحرك في منطقة مائية تكون مصدرا للعديد من العناصر الغذائية التي تساهم في إثراء البيئة المحيطة به وازدهارها.