الأسطول البريطاني يواجه أزمة لم تحدث منذ 1945

يصنف الأسطول البريطاني في المرتبة رقم 31 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم والمرتبة الـ8 في أوروبا ويقدر حجم قوته بـ117 وحدة بحرية.
Sputnik
وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" إلى أن الأسطول البريطاني يضم 6 مدمرات تجعل بريطانيا في المرتبة رقم 8 عالميا في هذا السلاح، إضافة إلى وحدات بحرية أخرى.
أكبر سفن الأسطول البريطاني تخضع لفترات إصلاح أكثر من الإبحار... فيديو
لكن وسائل إعلام بريطانية، ذكرت أن الأسطول البريطاني يواجه أزمة لم تحدث منذ نحو قرن من الزمان، مشيرة إلى أن عدد المدمرات الجاهزة للقتال حاليا هو 2، بينما دخلت 4 مدمرات من طراز "تايب - 45"، ورش الإصلاح، ويشمل ذلك "إتش إم إس دارينغ"، التي تخضع لعمليات صيانة طويلة رغم أن عمرها يقدر بـ12 عاما فقط.
وتفاقم الوضع داخل الأسطول البريطاني بعد غياب فرقاطتين عن الخدمة من أصل 8 فرقاطات طراز "تايب 23".
وأصبح الأسطول البريطاني في أضعف حالاته منذ أربعينيات القرن الماضي عندما كان حجم الأسطول يتجاوز 800 سفينة حربية.
وحذرت وسائل إعلام بريطانيا من أن بريطانيا ربما تصبح غير قادرة على حماية لندن بما تملكه من مدمرات وفرقاطات في الخدمة، لا يتجاوز عددها معا 8 وحدات.
برلماني بريطاني: الأسطول البريطاني لن ينجو في حالة المواجهة مع روسيا
كما أشارت إلى تحذيرات برلمانيين بريطانيين من تبعات ذلك على الأمن القومي البريطاني وزيادة احتمالات تعرض البلاد لهجمات بحرية وجوية.
وتمتلك الأساطيل البحرية، أنواع مختلفة من السفن الحربية، التي تختلف في الشكل والحجم، وفقا لقدرات ومهام كل منها، وأبرزها المدمرات والفرقاطات.
وتعد المدمرات والفرقاطات من بين أكثر السفن الحربية انتشارا في الأساطيل الحربية، التي تملكها الجيوش الحديثة، لكن كل منهما يمتلك تصميما وقدرات خاصة، تؤهله لأداء دور محدد في الحروب البحرية.
وتتشابه السفينتين في أن كلاهما متخصص لمرافقة الأساطيل الضخمة وحمايتها من التهديدات الجوية والبرية ومن الغواصات.
وتختلف بعض الأساطيل الأوروبية فيما بينها في تسمية المدمرات والفرقاطات بسبب تشابه المهام، وبينما تمتلك غالبية الأساطيل البحرية تمتلك فرقاطات، فإن المدمرات لا تملكها إلا 13 دولة في العالم.
مناقشة