وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيان عبر منصة "إكس" إن "الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة تسببت في تدمير جزيرة مايوت، مع خشية من أن يكون أكثر من 200 متطوع في عداد المفقودين".
وفي الوقت الذي تكثف فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين وانتشال الضحايا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزمه زيارة جزيرة مايوت هذا الأسبوع للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفرنسي في مواجهة "المأساة" التي خلفها الإعصار.
وأكد ماكرون عبر منصة "إكس" أنه سيعلن الحداد الوطني في البلاد، معترفًا بالكارثة التي ألمّت بالجزيرة.
في الوقت نفسه، تواصل السلطات المحلية جهودها لاستعادة الجثث من بين الأنقاض، حيث وصل مستشفى الجزيرة حتى الآن 21 جثة، مع تزايد المخاوف من العثور على مئات من القتلى، قد يصل العدد الإجمالي للضحايا إلى بضعة آلاف.
وتُقدّر السلطات عدد سكان جزيرة مايوت بـ 320 ألف نسمة رسميا، إلا أن التقديرات تشير إلى أن عدد السكان الفعلي يزيد عن ذلك بسبب الهجرة غير الشرعية.