وفي الفيديو، ظهرت المرأة وهي تصرخ غاضبة قائلة: "بعد ماذا أتيتم؟ لا نريدكم بعد الآن"، قبل أن تلقي حذاءها على السيارة التي كان يستقلها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
ووفقا لتقارير غربية، فإن المرأة فقدت أخا لها واثنين من أبناء عمومتها، الذين كانوا معتقلين سابقا في سجن صيدنايا، وتعبر عن غضبها مما وصفته بـ"إخفاق" الأمم المتحدة في إنقاذ آلاف المعتقلين السوريين داخل السجون.
وقد أثار الفيديو موجة واسعة من التعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن دعمهم للمرأة وانتقدوا دور الأمم المتحدة الذي يعتبره البعض غير كافٍ لوقف الانتهاكات التي تعرض لها السوريون.
ويزور بيدرسون سوريا للمرة الأولى منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وكان المبعوث الأممي قد أعرب عن أمله في نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وشدد على أن التغيير السياسي في سوريا سيقوم به السوريون مع "مساعدة ودعم" من بقية العالم.
ودعا بيدرسون إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
كما دعا المبعوث الأممي إلى "مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري" وإلى تجنب "أي انتقام".