وبنبرة يعتصرها الحزن، أشارت خولة إلى أن المشكلة الكبيرة التي تصيبنا اليوم هي عدم صرف الرواتب ولا نعلم ما المصير، "فالأسعار ترتفع، وسيكون ذلك صعباً على الجميع".
تقيد سحب الأموال من المصارف
وأكد الموظف المتقاعد، يوسف دياب "68 عاماً"، لـ"سبوتنيك" أن التأخير في صرف رواتب المتقاعدين وورثتهم سيخلق عبئا ماليا شديدا على هذه الأسر وعلى معيشتها اليومية في ظل انفتاح السوق، وسيولد ضغطا، أو سيخلق أزمة مالية في التأمينات وسيزيد من أعباء الإعانات الاجتماعية على قسم كبير، وفي حال الاتجاه إلى إيقاف الرواتب سيخلق أزمة اجتماعية مالية عند الكثير من الأسر، فارتفاع الأسعار وتقلبها يومياً وضعنا أمام قائمة تطول من الديون، نستدين من الجميع، ولولا الديون لرأيت الناس جائعين.
تضاعف معدلات الفقر قبل الحرب
وفي السياق ذاته، أكد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية، باسل عبد العزيز عبد الحنان، في تصريح صحفي أن توفير الرواتب ستكون مع بداية العام المقبل، بحكم أن الموارد المتوفرة حاليًا في سوريا من حركة الموارد والمعابر ورسوم المؤسسات، مبينًا أن الإجراءات الاقتصادية تشمل التحول من منظومة اشتراكية إلى نظام اقتصاد حر تنافسي ومفتوح.