وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع: "نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع فلسطين2".
وأشار إلى أن الاستهداف جاء "ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوانِ الإسرائيلي على بلدِنا".
ووفقا له فإن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأضاف: "نفذت العمليةُ تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، منها محطاتُ الكهرباءِ وجاء ردّنا في إطارِ الردّ الطبيعيّ والمشروع".
واوضح أنَ "العدوان الإسرائيليّ لن يثني اليمنَ واليمنيين عن تأدية الواجب الديني والأخلاقي في الرد على مجازرهِ في قطاعِ غزةَ، وكذلك الرد على هذا العدوان الغاشم وذلك باستمرارِ الإسنادِ وضربِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ بالأسلحةِ المناسبة".
وأكد أنَ "عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إنه اعترض صاروخا أطلقت من اليمن وذلك قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، شن هجمات جوية استهدفت مواقع عسكرية لجماعة "أنصار الله" اليمنية.
وقال الجيش في بيان: "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية قبل قليل سلسلة غارات طالت أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".
وأشار الجيش إلى مواصلة العمل واستهداف كل من يشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل في كل مسافة يتطلب ذلك.
وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية، قد كشفت في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مهاجمة إسرائيل، خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.