وجاء في مقال منشور بإحدى تلك الوسائل: "الوقت ينفد في أوروبا. وبينما يستعد دونالد ترامب، لاستعادة البيت الأبيض في غضون أسابيع، يعاني اقتصاد القارة من كساد عميق والأساس الذي بُني عليه ازدهار المنطقة لم يتصدع فحسب، بل أصبح معرضا لخطر الانهيار".
وذكر المقال أنه مع وجود ترامب في البيت الأبيض وسيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونغرس الأمريكي، فإن "أوروبا لم تكن أبدا عرضة لأهواء" السياسة التجارية الأمريكية.
وحذّر المنشور من أنه إذا نفذ ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية تصل إلى 20% على الواردات من القارة، فإن الصناعة الأوروبية ستعاني من "ضربة ساحقة" لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوجهة الأكثر أهمية للسلع الأوروبية.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يواصل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتخاب دونالد ترامب، ولكن يجب أن يكون مستعدا للانتقام إذا تم زيادة الرسوم الجمركية على البضائع".
ويخشى الاتحاد الأوروبي أن يعود ترامب إلى سياسات الحماية وأن يزيد مرة أخرى الرسوم الجمركية على المنتجات الموردة من الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، وعد ترامب بإضافة 10% إلى الرسوم الجمركية على البضائع الموردة من الصين. بالإضافة إلى ذلك، قال إنه ابتداء من 20 يناير المقبل، وبعد توليه منصبه، سيوقع أمرًا تنفيذيًا يفرض رسومًا جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع البضائع القادمة من المكسيك وكندا.