وأثناء تطوير المهارات العملية، قامت وحدات قاذفات اللهب بصقل مهاراتها في العمليات الهجومية وإطلاق نار تكتيكي من قاذفات اللهب المحمولة المضادة للدبابات من طراز "أر بي أو أي" (شميل) ويعني حرفيا الطنان.
وقد تعلمت أطقم قاذفات اللهب تدمير الأهداف وذلك من خلال إطلاق النار الحي بالذخيرة الحرارية، التي تحاكي الآليات والمركبات المدرعة الخفيفة للعدو الوهمي على مسافة تصل إلى 700 متر.
كما يتم تدريب أطقم المركبات القتالية "بي تي آر-82 أي" ودبابات "تي-72 بي3" في ساحة الدبابات المجهزة خصيصا لذلك، مع استيفاء معايير القيادة وإطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، بتوجيه من الضباط والمدربين ذوي الخبرة، ومن ذوي الخبرة القتالية الحديثة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة، يتعلم الأفراد العسكريونن أساسيات الطب والرماية التكتيكية للجيش، و التعامل مع معدات المواقع الهندسية والعمل مع الطائرات المسيرة.
وبفضل نظام التحكم الإلكتروني الجديد "Electronic Range Twin" المثبت في مركز التحكم بمركز التدريب، يمكن للمدربين مراقبة تصرفات الأفراد العسكريين بشكل أكثر فعالية وإجراء التعديلات بسرعة أثناء عملية التدريب.
تتيح القاعدة التعليمية والمادية الحديثة لمركز التدريب "415" (تدريب المتخصصين المبتدئين) بالمنطقة العسكرية التابعة للإقليم الجنوبي الفرصة لتدريب الأفراد العسكريين الذين يخضعون للخدمة العسكرية يوميًا على مدار الساعة.
علاوة على ذلك، يخضع المتخصصون المبتدئون من مختلف الفئات للتدريب، بما في ذلك سائقو ميكانيكا الدبابات ومركبات المشاة القتالية، بالإضافة إلى سائقي الفئات "C" و"D" و"E".