وقال وزير النقل والأشغال التابع لأنصار الله في صنعاء محمد عياش قحيم، في مؤتمر صحفي، إن "الجماعة مستمرة في مواجهة التحدي"، مؤكدا "استهداف الصهاينة في مقراتهم الحيوية والعسكرية"
وحذر من "تبعات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة غربي البلاد، لأنها تمثل شريانا حيويا للشعب اليمني"، موضحا أن "الهدف من استهداف الموانئ اليمنية إلحاق الضرر بشريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني".
وأضاف البيان أن "استهداف الموانئ اليمنية في ظل مواصلة حرب الإبادة بحق أهل غزة دليل على الإرهاب الصهيوني"، محملا المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية تجاه ما تتعرض له موانئ الحديدة.
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة وميناء رأس عيسى غرب البلاد لسلسلة غارات إسرائيلية صباح الخميس الماضي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام يمنية، وأشارت إلى أن الغارات على صنعاء طالت محطتي كهرباء حزيز وذهبان جنوب وشمال العاصمة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، شن هجمات جوية استهدفت مواقع عسكرية لجماعة "أنصار الله" اليمنية.
وقال الجيش في بيان: "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية قبل قليل سلسلة غارات طالت أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".
وأضاف البيان: "️لقد نفذ نظام الحوثي الإرهابي هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح".
والأسبوع الماضي، أعلنت "أنصار الله"، مهاجمة هدف وصفته بـ "الحيوي" في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن هجماتها التي تشنها منذ عام على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، وتبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية، قد كشفت في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مهاجمة إسرائيل، خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وتسيطر "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.