وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال المحلل السياسي ماجد حبو، إن "القيادة الحالية هي سلطة الأمر الواقع، وهي موسومة بقرار أممي باعتبارها "جبهة النصرة" المتحالفة مع "القاعدة" ولهذا فهي تعاني من ثلاثة مآزق، أولها يتعلق بتبرئة نفسها من القرار الأممي باعتبارها تنظيم إرهابي وثانيها إرسائل رسائل طمأنة لمراكز القرار خصوصا الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل"، مشيرًا في هذا الصدد إلى خطاب الشرع (الجولاني) "حول سوريا المنهكة التي ستركز على الداخل، وثالثا هذه السلطة تعاني من أزمات حقيقية فهي لم تأخذ شرعيتها من الشارع ولا من المجتمع الإقليمي أو الدولي".
من جانبه، أوضح عضو هيئة التفاوض السورية سابقا الدكتور يحيى العريضي، أن "الأمر لا يتعلق بالقبول بشروط أو وضع شروط فهذه الزيارات الدولية هي عمليا حالة اضطرار لأن هذه القيادة الجديدة هي عنصر فاعل لا يمكن تجاهله في عملية التحول السياسي، فضلا عن رغبة هذه الجهات الدولية بأن يكون لها تأثير في سياقات هذا التحول في سوريا من أجل ضمان تحقيق رؤيتها".