وحسب وسائل إعلام مصرية، دعت السيدة كاتبة المنشورات إلى عدم خروجهم ليلا حفاظا على سلامتهم.
ولكن سرعان ما تبين أن الواقعة مختلقة تماما، وأن الهدف منها كان زيادة المشاهدات والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت الواقعة عندما تلقّت النيابة العامة بلاغا من شرطة قسم البساتين في محافظة القاهرة، يفيد بقيام سيدة ببث منشور بعنوان "حادث دار السلام"، ادعت فيه وقوع جريمة قتل لسيدتين وتقطيع أعضائهما على يد تشكيل عصابي.
وأثبتت تحريات الشرطة عدم صحة الادعاءات، وكشفت أن المتهمة نشرت هذه الأخبار الكاذبة لزيادة عدد المتابعين لصفحاتها على وسائل التواصل والترويج لعملها في مجال تصفيف الشعر والمكياج لتحقيق مكاسب مادية.
وعقب ضبط السيدة واستجوابها، أكدت النيابة العامة أنها استخدمت حسابها الإلكتروني لنشر الأكاذيب بهدف تحقيق مكاسب شخصية، مما تسبب في تكدير السلم العام.
وقررت النيابة المصرية بعد استجواب السيدة، حبسها احتياطيا لمدة 4 أيام، قبل إحالتها إلى المحاكمة الجنائية بتهمة نشر أخبار كاذبة.