جاء ذلك خلال حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال: "العام المقبل 2025 سيكون أيضا مليئا بالتحديات، إلا أنه أيضا سيكون عاما حافلا بالفرص العظيمة، مع إدارة جديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب".
لكن لفت ساعر إلى أن "هذا لا يعني أنه ستكون هناك اتفاقات على كل شيء، وأنه لن تكون هناك المزيد من المناقشات، لكنه يترك بالتأكيد مجالا للتفاؤل".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أنه بحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جهود التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، مشيرا إلى استمرار عمل حكومته من أجل ضمان عودتهم لإسرائيل.
وقال نتنياهو، في كلمة مسجلة "تحدثت مرة أخرى الليلة الماضية مع صديقي رئيس الولايات المتحدة المنتخب، دونالد ترامب، كانت محادثة ودية ودافئة جدًا، ومهمة للغاية، لقد تحدثنا عن الحاجة إلى استكمال انتصار إسرائيل".
وأضاف "تحدثنا مطولا أيضا عن الجهود التي نبذلها لتحرير أسرانا، نحن نواصل العمل باستمرار لإعادة الأسرى من غزة، وكلما تحدثنا عن هذا الموضوع أقل، كان ذلك أفضل، وبعون الله سننجح".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أثنى يوم الخميس الماضي على جهود الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في دفع "اتفاقيات أبراهام" عام 2020، التي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب. وقال: "الفرصة الآن متاحة لتوسيع تلك الاتفاقيات لتشمل السعودية، وهو أمر سيكون محور تركيز الرئيس".
ويعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية إنجازا رئيسيا في إرثه السياسي، حيث تمثل السعودية جائزة كبرى نظراً لدورها ومكانتها في العالم الإسلامي.