وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا": "أسفر اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".
وفي وقت سابق، طالب الشرع المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مشيرا إلى أن الفصائل المسلحة ستعلن خلال أيام حل نفسها، ولن يُسمح بسلاح خارج سيطرة الدولة.
وأضاف الشرع: "سنعلن خلال أيام عن وزارة الدفاع وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش ثم ستعلن الفصائل حل نفسها تباعا ولن نسمح بسلاح خارج الدولة وسننهي ملف السلاح المنفلت بأسرع وقت".
وسيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على مبنى التلفزيون السوري في دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
يذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر التنحي عن منصبه ومغادرة البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.