وقال رتيشيف، في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية، بشأن الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة الأمريكية: "يبحث مشروع "جينوم" مسببات الأمراض في خصائص العدوى ومقاومة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض للمنتجات الطبية. وشارك في المشروع أكثر من 20 موقعا بيولوجيا في 18 بلدا أفريقيا".
وتابع: "قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ مشروع لدراسة الأسباب المؤدية للأمراض من خلال المستحضرات الطبية، في 18 دولة أفريقية".
وأشار إلى أنه "ما يلفت الانتباه أن المتخصصين المتميزين في مجال المعلومات الحيوية شاركوا في البحث، والذين تتعلق مسؤولياتهم بالمعلومات الحيوية لتعديل جينات الكائنات الحية الدقيقة، التي يمكن أن تعزز وظيفة البكتيريا المسببة للأمراض".
وأوضح: "لتنظيم الأنشطة البحثية، تستخدم واشنطن عمدا المشاكل الاقتصادية للدول الأفريقية في مجال الرعاية الصحية".
وتابع: "لتنظيم البحوث البيولوجية العسكرية، يستخدم البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، من بين أمور أخرى، البنية التحتية الحالية والإمكانات الموجودة في البلدان الأفريقية".
وأضاف أن "العملاء الذين يعملون لصالح البنتاغون هم وكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ووكالة الأمن القومي ووزارة الخارجية، والمستهلكون الرئيسيون لنتائج البحث هم معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية ومعهد أبحاث الجيش "والتر ريد" التابع للجيش الأمريكي".
وأشار رتيشيف، في الوقت نفسه، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تكشف عن الأهداف النهائية لتجارب شركائها، الذين ليس لديهم في كثير من الأحيان أي فكرة عن المخاطر المرتبطة بتنفيذ البرامج الأمريكية.
وحول هدف واشنطن من هذه العمليات، كشف رتيشيف أن "مشروع "جينوم" تبحث مسببات الأمراض في خصائص العدوى ومقاومة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض للمنتجات الطبية، وشارك في المشروع أكثر من 20 موقعا بيولوجيا في 18 بلدا أفريقيا".
ووفقا له فإن الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم ببناء مجمع مختبرات في السنغال بتكلفة 35 مليون دولار، والمقاولون هم ذات المقاولين في أرمينيا وجورجيا وكازاخستان وأوكرانيا.
وأشار إلى أن "الوثائق المتوفرة لدينا تؤكد أن الوجود العسكري البيولوجي الأمريكي في القارة الأفريقية، يتزايد بسرعة".