الدفاع الروسية تكشف عن 20 موقعا لمختبرات بيولوجية في أفريقيا يعمل فيها عسكريون أمريكيون

أكد نائب قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، أليكسي رتيشيف، اليوم الثلاثاء، أن مختصين تابعين لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" يعملون بشكل دائم في مختبر تم إنشاؤه عام 2024 في نيجيريا.
Sputnik
وكشف رتيشيف في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية حول الأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية، أنه "تم إنشاء مركز أبحاث طبي مشترك في نيجيريا، ومختبر طبي عسكري للقوات المسلحة للجمهورية عام 2024".

وأشار رتيشيف إلى أن "طاقم العمل (في هذه المخبرات) يضم 10 متخصصين من وزارة الدفاع الأميركية بشكل دائم".

الخارجية الروسية: نشعر بقلق إزاء احتمال توسيع شبكة المختبرات البيولوجية الأمريكية في أفريقيا
ونوه نائب قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية، إلى أن واشنطن تتعمد استخدام المشاكل الاقتصادية الأفريقية في مجال الرعاية الصحية لتنظيم الأبحاث.

وقال رتيشيف: "لتنظيم الأنشطة البحثية، تستخدم واشنطن عمدا المشاكل الاقتصادية للدول الأفريقية في مجال الرعاية الصحية".

وتابع رتيشيف: "لتنظيم البحوث البيولوجية العسكرية، يستخدم البنتاغون، من بين أمور أخرى، البنية التحتية الحالية والإمكانات الموجودة في البلدان الأفريقية".

وأضاف أن "العملاء الذين يعملون لصالح البنتاغون، هم وكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، ووكالة الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
الدفاع الروسية تكشف سبب تنفيذ أمريكا مختبراتها البيولوجية في دول ثالثة
وبين رتيشيف: أن "المستهلكين الرئيسيين لنتائج البحث هم معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية ومعهد أبحاث الجيش "والتر ريد" التابع للجيش الأميركي".

وأوضح رتيشيف أن واشنطن لا تكشف عن الأهداف النهائية لتجاربها لشركائها، الذين ليس لديهم في كثير من الأحيان أي فكرة عن المخاطر المرتبطة بتنفيذ البرامج الأميركية.

وحول هدف واشنطن من هذه العمليات كشف رتيشيف، أن "مبادرة جينوم تبحث مسببات الأمراض" في خصائص العدوى ومقاومة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض للمنتجات الطبية. وشارك في المشروع أكثر من 20 موقعا بيولوجيا في 18 بلدا أفريقيا".
مناقشة