وكشف رتيشيف في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية حول الأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية، أنه "تم إنشاء مركز أبحاث طبي مشترك في نيجيريا، ومختبر طبي عسكري للقوات المسلحة للجمهورية عام 2024".
وأشار رتيشيف إلى أن "طاقم العمل (في هذه المخبرات) يضم 10 متخصصين من وزارة الدفاع الأميركية بشكل دائم".
ونوه نائب قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية، إلى أن واشنطن تتعمد استخدام المشاكل الاقتصادية الأفريقية في مجال الرعاية الصحية لتنظيم الأبحاث.
وقال رتيشيف: "لتنظيم الأنشطة البحثية، تستخدم واشنطن عمدا المشاكل الاقتصادية للدول الأفريقية في مجال الرعاية الصحية".
وتابع رتيشيف: "لتنظيم البحوث البيولوجية العسكرية، يستخدم البنتاغون، من بين أمور أخرى، البنية التحتية الحالية والإمكانات الموجودة في البلدان الأفريقية".
وأضاف أن "العملاء الذين يعملون لصالح البنتاغون، هم وكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، ووكالة الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية".
وبين رتيشيف: أن "المستهلكين الرئيسيين لنتائج البحث هم معهد البحوث الطبية للأمراض المعدية ومعهد أبحاث الجيش "والتر ريد" التابع للجيش الأميركي".
وأوضح رتيشيف أن واشنطن لا تكشف عن الأهداف النهائية لتجاربها لشركائها، الذين ليس لديهم في كثير من الأحيان أي فكرة عن المخاطر المرتبطة بتنفيذ البرامج الأميركية.
وحول هدف واشنطن من هذه العمليات كشف رتيشيف، أن "مبادرة جينوم تبحث مسببات الأمراض" في خصائص العدوى ومقاومة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض للمنتجات الطبية. وشارك في المشروع أكثر من 20 موقعا بيولوجيا في 18 بلدا أفريقيا".