وأوضح غلام في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن الإنتاج خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 1,405,609 براميل، بينما بلغ إنتاج المكثفات 52,633 برميلا، فضلاً عن 210,138 برميلا مكافئا من الغاز، ليكون الإجمالي 1,668,380 برميلا.
وأشار إلى أن هذه الزيادة في الإنتاج جاءت نتيجة عمل دؤوب وتناغم بين كافة المكونات الفنية والإدارية التابعة للشركات النفطية وحقولها، انسجاماً مع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفط لتطوير القطاع.
وتركز هذه الخطة على زيادة الإنتاج وفتح باب العطاء العام أمام كبرى الشركات العالمية للاستكشافات النفطية، بهدف توسيع دائرة الاستثمار داخل ليبيا وزيادة الإيرادات وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأكد غلام أن المؤسسة تسعى إلى إشراك شركات القطاع الخاص في مجال تصنيع المواد المضافة، والحفر، والاستكشاف، والخدمات المصاحبة، لتعزيز الثقة لدى هذه الشركات وتنافسها إقليمياً وعالمياً في المستقبل القريب.
وأضاف أن هذه الخطة اهتمت أيضاً بإعداد مشروع لدعم الخريجين الجدد، حيث خضع 75% منهم لبرامج تدريبية وتم توظيفهم في الشركات التابعة للمؤسسة بهدف ضخ دماء جديدة في القطاع وإعداد الجيل الثاني من الكوادر من خلال خطة تدريبية متكاملة.
وأفاد غلام بأن المؤسسة التزمت في خطتها وآليات تنفيذها بالإدارة الفعالة لمكامن النفط والغاز، بتطبيق أحدث التقنيات العالمية حسب توصيات الدراسات المكمنية الحديثة.
كما استحدثت إدارة متخصصة للطاقات المتجددة والحد من الكربون لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقة، ولم تدخر جهداً في تنفيذ مشاريع حماية البيئة ومكافحة التلوث، إذ أطلقت حملة زراعة مليون شجرة وتنظيف البرك والحد من حرق الغاز.
وقال غلام: "نحن اليوم على أعتاب عام جديد 2025، ونحن نشعر بالرضا على ما حققه جنود النفط من إنجازات، كلٌ من موقعه ومسؤوليته. ونثمن عالياً كل جهد بذلوه لتحقيق هذه الأهداف".
يشار إلى أن تصريحات غلام جاءت بعد أن شهد قطاع النفط أضرارا كبيرة في الفترات السابقة، أبرزها الحريق الذي تعرضت له خزانات النفط في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، مما أدى إلى إعلان حالة القوة القاهرة في ليبيا.