مقتل وإصابة مجموعة من قوات "قسد" باستهداف مسيرة تركية شرقي سوريا

قُتل 3 من عناصر قوات سورية الديمقراطية (قسد) وأصيب آخرون، بقصف لطائرة مسيرة تركية على حاجز لهم في ريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا، وسط استمرار القصف المتبادل والاشتباكات في المنطقة.
Sputnik
وأفادت مصادر مطلعة لمراسل "سبوتنيك" في سوريا، بأن 3 من العسكريين العاملين في قوات سورية الديمقراطية (قسد) قتلوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرة مسيرة تركية لحاجز لهم، عند مدخل بلدة أبو راسين (زركان) شمال غربي محافظة الحسكة.

ويأتي هذا الاستهداف الجديد، مع استمرار القصف المدفعي وقذائف الهاون بين قوات الجيش التركي والفصائل المسلحة السورية المدعومة منها من طرف، مع قوات "قسد" من طرف آخر، على خطوط التماس بين الطرفين في بلدات أبو راسين وتل تمر ورأس العين في ريف محافظة الحسكة، وتل أبيض وعين عيسى في ريف محافظة الرقة، شمال شرقي سوريا.

وكان قد قتل 11 شخصا بينهم عدد من العسكريين في قوات "قسد" بينهم قيادي، إضافة لإصابة 5 آخرين في استهدف طائرة مسيرة تركية بغارتين جويتين، لسيارة قرب حاجز عسكري لقوات "قسد" عند محطة محروقات "الاستقامة" بمحيط بلدة تل براك شمال شرقي مدينة الحسكة، يوم السبت الماضي 21 كانون الأول /ديسمبر الجاري.
الجيش الأمريكي يكثف من تعزيزاته جوا وبرا شرقي سوريا
وأشار المراسل إلى أن الطيران المسير التركي كثّف من هجماته ضد مواقع قوات سورية الديمقراطية في مناطق أرياف محافظات حلب والرقة والحسكة، شمال شرقي سوريا، خلال الأيام الماضية، والتي أسفرت عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأعلنت قيادة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، عن استعدادها للتحضير لعمليات عسكرية نوعية ضد مواقع الجيش التركي وعلى مناطق سيطرة الفصائل السورية المسلحة المدعومة من الجيش التركي، خصوصاً مدينتي رأس العين شمالي الحسكة، وتل أبيض شمالي الرقة.

كما طالبت قيادة "قسد" جميع عناصر الفصائل السورية المعترف بها من الحكومة السورية الجديدة، بإخلاء المدينتين المذكورتين مع عوائلهم إلى منازلهم وبلداتهم ومدنهم، التي قدموا منها في الداخل السوري، مع إعطائهم مهلة حتى نهاية العام الجاري.
مناقشة