مصادر "سبوتنيك" في سوريا قالت: إن مجموعة تابعة لإدارة العمليات العسكرية تعرضت لكمين على أطراف بلدة بلقسة بريف حمص الغربي ما أدى إلى مقتل 4 من عناصرها وإصابة آخرين، هذا الأمر دفع إدارة العمليات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة بينها دبابات وطائرات مسيرة تزامنا مع ارتفع وتيرة الاشتباكات في المنطقة.
وأضافت المصادر: أن قرى ريف حمص الغربي لم تدخل إليها إدارة العمليات العسكرية منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث يتواجد داخل قرى بلقسة وخربة الحمام وغزيلة ما يقارب الـ 400 مسلح ممن ينتمون إلى مجموعات رديفة للجيش السوري وتملك أسلحة متوسطة وثقيلة وتقوم بالإحتماء داخل تلك القرى المتصلة جغرافيا مع الأراضي اللبنانية.
وتابعت المصادر أن قذائف صاروخية سقطت داخل عدة قرى وبلدات قريبة من منطقة الاشتباكات دون معلومات عن سقوط ضحايا بصفوف المدنيين حتى اللحظة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أطلقت حملة أمنية، صباح اليوم الخميس، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس بعد مقتل 14 عنصرا من الأمن العام على أيدي مسلحين متحصنين داخل تلك المنطقة.