وقال الدبلوماسي الروسي لـ"سبوتنيك"، رداً على سؤال عما إذا كانت روسيا تدرس سيناريو تعليق عضويتها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في ظل الأزمة التي تشهدها المنظمة: "لم أسمع بهذا الأمر".
وأضاف لوكاشيفيتش: "ليس هناك مثل هذه الإجراءات".
وأوضح لوكاشيفيتش: "بالمعنى القانوني الدولي، يجب أن يكون لدى المنظمة وثيقة تأسيسية، ليس لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مثل هذه الوثيقة، ومن غير المتوقع ظهورها في المستقبل القريب".
قناة الاتصال الوحيدة
كما أكد لوكاشيفيتش أن "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تظل قناة الاتصال الوحيدة في المنطقة الأوروبية الأطلسية على الرغم من تدهورها".
وقال : "يظل الانطباع العام محبِطاً، فنحن نشهد تدهوراً إيديولوجياً وسياسياً خطيراً لصيغة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذاتها. ومع ذلك، لا تزال هذه قناة الاتصال الوحيدة المتبقية في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "محاولات إعادة بناء الصيغة، وفقاً للقواعد الغربية، لن تنجح طالما أن روسيا تشارك في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي أكبر منظمة حكومية دولية ذات توجه أمني في العالم، وتشمل اختصاصاتها قضايا مثل الحد من التسلح وتعزيز حقوق الإنسان وحرية الصحافة والانتخابات النزيهة وغيرها.